“سياحة الشارقة” تعلن عن عودة الرحلات السياحية والصحراوية وسط إجراءات احترازية ضامنة للصحة والسلامة العامة
أعلنت “هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة” عن عودة الرحلات السياحية والصحراوية في إمارة الشارقة، وسط التزام تام بالإجراءات الاحترازية المعمول بها وفق الدليل الإرشادي للرحلات السياحية الصحراوية ومنظمي الرحلات السياحية. وتأتي الخطوة في دفعة قوية باتجاه معاودة الأنشطة السياحية مع تبني أفضل الممارسات الوقائية وتنظيم بروتوكولات الصحة وتطبيق الاشتراطات والمعايير الوطنية للسلامة، تنفيذاً للتوجيهات الحكومية الرامية إلى ضمان حماية السُياح والزوار والموظفين والمواطنين والمقيمين في الإمارة.
وأوضح سعادة خالد جاسم المدفع، رئيس “هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة”، بأنّ قرار استئناف الرحلات السياحية والصحراوية في الشارقة يمثل خطوةً متقدمة على درب العودة التدريجية لكافة الأنشطة السياحية، وذلك في إطار التنسيق الوثيق مع كافة الشركاء المعنيين من القطاعين الحكومي والخاص في الإمارة. وأكّد المدفع أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تضع دعائم متينة لإعادة الزخم إلى القطاع السياحي، مع الحفاظ في الوقت ذاته على صحة الموظفين والسُيّاح على حد السواء، بما يرسخ حضور الشارقة كوجهةٍ سياحية آمنة ومفضلة.
وأضاف المدفع: “نواصل العمل عن كثب مع كافة الجهات المعنية لتكثيف وتوجيه الجهود المشتركة نحو توفير السبل الضامنة للحفاظ على السلامة العامة، فضلاً عن الاستمرار في إطلاق وتنفيذ سلسلة من المبادرات النوعية الرامية إلى تمكين القطاع السياحي من تخطي تداعيات الجائحة العالمية وتسريع وتيرة التعافي للوصول إلى الانتعاش من جديد. ونلتزم من جانبنا بإجراء زيارات ميدانية دورية بإشراف فريق متكامل من المفتشين من موظفي الهيئة، من أجل التَحقُق من تطبيق الاشتراطات الاحترازية التي من شأنها الحدّ من معدلات انتشار فيروس “كورونا” المستجد.”
واختتم سعادته: “نتطلّع بثقة حيال المرحلة المقبلة، في ظل التزام منظمي الرحلات السياحية والصحراوية بمطابقة أفضل الإجراءات الوقائية والاحترازية، داعين الجميع إلى التعاون معنا في “هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة”، من خلال العمل وفق الإرشادات التي تضمن سلامة وصحة وأمن الجميع. ونتطلع قدماً إلى مواصلة اتخاذ التدابير الضامنة لاستئناف الحركة السياحية والأنشطة الترفيهية بالإمارة، بما يتواءم وأفضل الممارسات المتبعة محلياً ودولياً.”
وأطلقت “هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة” الدليل الإرشادي للإجراءات الاحترازية المتعلقة بـ “كوفيد-19” لعودة الرحلات السياحية الصحراوية والدليل الإرشادي لمنظمي الرحلات السياحية في الشارقة، حيث يتضمنان تدابير احترازية للشركات، ما يتيح الفرصة أمام منظمي الرحلات السياحية والصحراوية لمراقبة ومتابعة تنفيذ التعليمات والتأكّد من مدى الالتزام بها. ويتضمن الدليلان مجموعة من الإرشادات العامة، بما فيها عدم السماح للمصابين بأي نوع من الأمراض المزمنة أو أمراض الجهاز التنفسي بالمشاركة في الرحلات تطبيقاً لتعليمات وزارة الصحة، إلى جانب الالتزام بالسعة المحددة للمركبة، وتطبيق إجراءات التباعد الجسدي والعدد المحدد للمجموعات وأيَّة قيود أخرى مفروضة من قبل الجهات الحكومية بهذا الخصوص. ويجب الالتزام بتطبيق أعلى مستويات النظافة وإجراءات التعقيم، حيث ينبغي على الموظفين الالتزام بجميع الشروط التي يحددها دليل إرشادات وزارة الصحة قبل دخول المنشأة واختلاطهم بالمتعاملين، فضلاً عن اتباع جميع إرشادات الصحة والسلامة في أماكن إقامة الموظفين ومرافق النقل. كما يجب إجراء إختبارات الفحص والتأكد من درجة حرارة الجميع، بمن فيهم الركاب والسائق، مع عدم السماح بتناول الأطعمة والمشروبات داخل المركبة وتوفير ملصقات إرشادية لإجراءات السلامة في كل مركبة، والقيام بتطهير شامل ودقيق للمركبات والمناطق العامة.
ويجدر الذكر بأنّ فريق التفتيش من “هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة” يعمل على فحص ومراقبة الالتزام بإجراءات الصحة والسلامة الخاصة بفيروس “كورونا” فيما يتعلق بالموظفين وأماكن العمل في الشركات المعنية بتنظيم الرحلات السياحية والصحراوية. وجاء قرار معاودة نشاط الرحلات السياحية والصحراوية عقب إلزام الشركات المتخصصة باتخاذ إجراءات عدة، أهمها تجهيز مكاتب الاستقبال بفواصل بلاستيكية أو زجاجية، مع توفير فتحات محدودة تتسع فقط لقبول النقود وتسهيل استخدام أجهزة بطاقات الائتمان، مع إجراء عمليات التعقيم بصورة منتظمة. وتم تحديد جملة من الاشتراطات خلال الجولات السياحية، أولها ألا يتجاوز عدد الرُكاب السعة المحددة للمركبة والحفاظ على مسافة لا تقل عن 2 متر بين الأشخاص. كما يجب توفير لافتات حول المركبة السياحية لتنبيه المشاركين بضرورة تجنب التجمهر والازدحام في منطقة واحدة وحثهم على الالتزام باتباع إجراءات الصحة والسلامة. كما يلتزم منظمو الرحلات بتوفير نظام حجز يتيح للسلطات الصحية جمع المعلومات للمساعدة في تتبع جهات الاتصال إذا لَزم الأمر، بما يشمل تفاصيل الجولة والمواقع التي ستتم زيارتها والأوقات والتواريخ، وتفاصيل الاتصال لجميع المتعاملين، بالإضافة إلى اعتماد أساليب الدفع الإلكتروني واتباع كافة الأساليب الممكنة للحفاظ على نظافة المرافق السياحية والمركبات والمعدات وغيرها.